حوار صحفي مع الكاتبه والراسمه رقيه سلامه عبد المطلب
كما عودناك عزيزي القارئ في جريدة "رحلة كاتب " التابعة لمبادرة TDI بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.
الاسم/ رقية سلامة عبدالمطلب
السن/19
محافظتك/ من الجيزة ومقيمة بالشرقية
موهبتك/ الكتابة والرسم.
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا.
نتمنى لكم قراءة مثمرة.
س1/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟
ج/ بدأت الكتابة منذُ نعومة أظافري وقمت بتنميتها منذ سنوات.
س2/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟
ج/ نعم أقبل الإنتقاد البنّاء الهادف الذي يساعد الكاتب على تنمية مهاراته، ولا أقبل الإنتقاد الهادم الذي يسعى إلى هدم الكاتب وإضاعة فكرته وموهبته.
س3/ ماهي انجازاتك؟
ج/ مؤسسة كيان معًا للحلم سابقًا وحاليا أسست مبادرة تدعى دريم أكاديمي لدعم المواهب الشابة وبحمد الله تم توثيقها من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والفنون ووزارة التضامن الاجتماعي ومن مركز ثقافة الشرقية، شاركت في العديد من الكتب الورقية والالكترونية وقمت بالإشراف على العديد من الكتب وقمت بإعداد كتاب القاتل الصامت يتناول قضية التدخين.
وسأعلن عن مُفاجأة قريبًا.
س4/من أكبر داعم ليك؟
ج/ والداي، وخالي، ورفيقة دربي تسنيم هاني.
س5/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟
ج/واجهتني صعوبات عديدة؛ فهناك من حاول هدمي وزعزعة ثقتي بنفسي ولكن إيمانًا بالله وثقةً في عون الله، ثم ثقتي في موهبتي تخطيتُ هذه الصعاب وأنجزتُ في فترة قصيرة كتابات أفتخرُ بها، وأسعى إلى المزيد وأسأل الله أن يوفقني دائمًا.
س6/ماهي خططك المستقبلة؟
ج/الخطط المستقبلية كثيرة، ولكني أفضل الإعلان عنها في وقتها.
س7/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.
ج/ ثِق بالله، ثُم ثِقفي موهبتك ونفسك واعمل على تنمية مهاراتك وموهبتك بكثرة القراءة للكُتَّاب العظماء المشهورين، واسعى أن تكون لغتك العربية جيدة؛ لأنها رأس مالك في مجال الكتابة.
س8/هل تظن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
ج/لا، لابد للموهبة من دعم وثقة واجتهاد وايمان بالله.
س9/كيف تتعامل مع موهبتك كي تنميها؟
ج/كثرة القراءة، والعمل على تصحيح الألفاظ والمفاهيم، كثرة القراءة في القرآن الكريم والسنة النبوية لتصحيح المفاهيم وتدقيق اللغة وضبط الألفاظ.
س10/أهم صفات الكاتب من رأيك؟
ج/الإلتزام، وهدوء الطبع، والتعامل بلين مع الآخرين، وحُسن الإستماع إلى الآخرين، وفن الرد بأسلوب راقي ومتحضر، والتعاون مع كل من أراد النصيحة والمشورة، وأخذ النصيحة والمشورة من كل من هو أكبر سننًا ومكانةً.
وفي الختام نرجواْ أنْ نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة مِنْ قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عَن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة، وأعتقد أنَّ ذلك أرقى شيءٌ يتم تقديمه للشباب الموهوب.
المحرر/ أحمد ابو خيره
مؤسسة الجريدة / أحمد ابو خيرة
تعليقات
إرسال تعليق