حوار صفحى مع الفنانة التشكيلية المشهورة مريم محمد صلاح امين
كما عودناك عزيزي القارئ في "رحلة كاتب " التابعة لمبادرة رحله كاتب بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.
الاسم/ مريم محمد صلاح امين
السن/١٩
محافظتك/المنيا
موهبتك/ الرسم والفن
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا.
نتمنى لكم قراءة مثمرة.
س/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟
ج/ بدأت منذ أن كنت طفلة صغيرة كنت ارسم اشياء عادية ولكن اكتشفت انى احب الرسم واريد التطور فيه
س/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟
ج/ بالتأكيد اقبل فانا لست فنان إن لم أقبل النقد ولكن أقبل النقد المحترم دون الإساءة بالكلام أو الأسلوب
س/ ماهي انجازاتك؟
ج/ التحقت بكلية الفنون الجميلة ودخلت أعلى قسم وهو قسم جرافيك وايضا حصلت على امتياز وترتيب للدفعة فى اول سنة ومازلت فى طريق التميز كما أننى اقوم بنشر اعمالى وظهرت فى التلفاز عندما كنت فى ٢ ثانوى وأشياء أخرى كثير
س/من أكبر داعم ليك؟
ج/ عائلتى هى اكبر داعم ليه فهى تحب عملى الذى اقوم به كما أن والدى هو أكثر الأشخاص الذين يشجعونى دائما
ي/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟
ج/ أجل ؛ فى البداية كنت أرى مستويات أعلى منى منى فكنت أشعر بإحباط قليلا وفقدان شغف ولكنى قررت أن اعمل واجتهد على نفسى واتعلم أكثر واكثر واجرب كل انواع الرسم والفن وبخامات وطرق مختلفة ومحاولة للابداع ورسم البورتريهات والتميز فى قسمى ومجالى والحمد لله قد نجحت فى ذلك وتميزت بجدارة ومازلت اتميز
س/ماهي خططك المستقبلة؟
ج/ أن أصبح فنانة مشهورة قبل اى شئ وان احصل على شهرة ومتابعين من كل العالم لاعمالى وايضا السفر وانشاء العمل الخاص بي فى مجال الجرافيك والفن والرسم والمشاركة فى المعارض والحوارات الصحفية
س/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.
ج/ لا تهتم أو تكترث لكلام من حولك فهم يريدون احباطك اعمل واجتهد على نفسك دون السماع لأن من جد وجد ومن يسعى وهو يتعب يجازيه الله تعبه فى اللحظة المكتوبة له وأن تتأنى فى هذا المجال لانه لا يحدث فيه بسرعة لذلك استمر دائما واعمل على نفسك أكثر واكثر حتى تصل لماتريد من واثق فى نفسك
س/هل تظن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟
ج/ لا اعتقد بل بالعمل على توسعها أكثر والاجتهاد فى التميز بها أكثر واكثر
س/كيف تتعامل مع موهبتك كي تنميها؟
ج/ اتعلم مهارات جديدة وخامات جديدة أتدرب دائما فى كل وقت
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة..وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يتم تقديمه للشباب الموهوب.
المحرر/ أحمد أبو خيره
مؤسسة الجريدة / أحمد ابو خيرة
تعليقات
إرسال تعليق