حوار صحفي مع الكتابه هالة محمود
```````````````````````````````````````````````````````````
وعُدنا لنترُكَ العنان لمُبدعنا من جديد
تتشرفا أسره جريدة رحله كاتب بلقاء مبدعنا مرة آخر
ليحدثنا عن إنجازاته من جديد
``````````````````````````````````````````````````````````````````"الأسم:-هالة محمود
-
"اللقب:- طائر جريح
_
" السن:-١٤ سنة
-
"المحافظة:-البحيرة
-
" الموهبة:-كاتبة
-
"هل لديك نص تعتبره بمثابة باب فتح لكَ لتُكمل مشوارك. ،وما هو ؟
-الاكتئاب ذلك المرض الذي يستهون الجميع به ، لا يَكِنْ أحد له أهمية ، يظنه الجميع وهم، يغفل الناس عن علاجه ، ذلك المرض الذي قتل مريضه ، الذي حطم ثقته، دمر حياته وأفقده الثقة في جميع من حوله، يغفل الناس عن ذلك الشخص ويهملوه ،يشعروه وكأنه مجرم لمجرد مرضه، حتىٰ وإن قرروا علاجه يشعروه بفضلهم عليه ، يشعرونه بأنه مجنون ، يحطمون من ثقته ، لا أحد منهم يعلم أن الاكتئاب خطير أحيانًا قد يؤدي إلي الانتحار، وهذا ما حدث مع تلك الكئيبة ،فقد عانت طوال حياتها من ألم وحزن ؛ بسبب خزلان الجميع وتركه لها، بعد الجميع عنها لمرضها؛ حتىٰ جاء ذلك اليوم الذي قررت فيه التخلص من نفسها ، لتريح الجميع ، لتريح قلبها ، وبالفعل قررت الانتحار وما إن ذهبت لتنفذ ذلك إلىٰ أنها وجدت من لم تتوقع وجوده، كانت تلك صديقة لها ، سافرت لظروفٍ معَ أهلها للخارج، وقد عادت لتعيش مع صديقتها، لكن كانت المفاجأة أن وجدت صديقتها تنتحر ، حينها سحبتها وجلست تصرخ عليها وتبكى ، لا تتوقف دموعها، كيف تفعلي ذلك ، كيف ، أنسيتي وعدك ، أنسيتي وعدك لي بانتظاري حتىٰ أعود ، جلست تخفف من روع صديقتها ، جلست تهديها وتخفف عنها، وقالت لها: أتظنين أني تاركتك بعد كل هذه السنوات بعدكل هذه الأعوام، تريدين الرحيل بعد كل هذا الانتظار، انتظرت اليوم الذي سنتقابل فيه بفارغ الصبر، مسحت الفتاة دموع صديقتها ، ووعدتها بالبقاء ، وقالت: سئمت من العالم ، سئمت من نظرة الشفقة التى أراها في عيون الجميع لي وكأني مجنونة ، لا تخافي يا صديقتي ، سنسافر معًا ، وبالفعل سافرنا وأنا الآن في هذا المكان بفضلها ، أنا الآن طبيبة وقررت التخصص في الطب النفسي لأحاول مساعدة كل من حدث به مثلي، فالرغم من الآثار السلبية الكثيرة الاكتئاب إلىٰ أنه له فائدة تعرفون ماهي ، هي أن من يُعالج من ذلك المرض ويستطيع خوض تلك التجربة يصبح أقوىٰ لتخطيه ذلك المرض الصعب.
"نريد أن نعرف هل تأخذ احداً من كتابنا الكِبار قدوة، ومن هو؟
-أحمد خالد توفيق
_ إسراء محمد
" هل تفاجئنا بشيء جديد في المستقبل؟
-كتاب الكتروني ورواية ان شاء الله
"ماذا حدث معكَ حتي تمسك بقلمك وتطلق العنان لعقلك؟
_أنا أكتب منذ أن كنت صغيرة ، فكنت أحبها جدًا واتخذتها صديق لي
" ما رأيك في جريدتنا؟ رائعة
-
" كلمه تود ان تختتم بها هذا الحوار:-
-لا تيأس أبدًا من تحطيم الجميع لك ، تمسك بحلمك وان رآه الجميع مستحيل
وفي النهاية نتمني لمبدعنا دائم التفوق ونتشرف بأن نلقى مرة آخري بي إنجاز جديد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
#وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة تسعي الي أن تكون قريبه من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة..وأعتقد أن ذلك أرقى شئ يتم تقديمه للشباب الموهوب .
جريدة رحله كاتب
مؤسس الجريده / أحمد ابو خيره/ندي الكومي
المحرره الصحفيه/ «ندى علي »
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
❤
ردحذف