حوار صفحى مع الكاتبة خلود عادل عبد اللا

 كما عودناك عزيزي القارئ في "رحلة كاتب "  التابعة لمبادرة رحلة كاتب  بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.

الاسم/ خلود عادل عبداللا  

السن/٢٨ عام 

محافظتك/ القليوبية 

موهبتك/ كتابة النثر والرواية والقصص القصيرة 

وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا.

نتمنى لكم قراءة مثمرة. 

س1/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟ 

ج/  بدايتي بدأت مع شغفي للقراءة، كنت احب القراءة في جميع المجالات، كنت  أحب أن اخرج ما بداخلي على هيئة حروف، وكانت بدايتي من ٢٠٢٠ أي  منذ ٨ سنوات.

س2/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟  

ج/  نعم أقبله وبشدة، لعي استفيد من أخطائي ومن لا يقبله أظنه سيبقى مكانه ولا يحب التطوير، هو فقط أحب ان ينظر إليه لبعض الوقت من لا يتعلم من اخطائه أظنه جاهل وسيبقى هكذا 

س3/ ماهي انجازاتك؟

ج/  صدرت لي قصة قصيرة بعنوان (إياس ) مع مجموعة من المؤلفين في كتاب( رسالتنا ) وصدرت لي رواية عام ٢٠٢٣ باسم (آريافارثا) أرض النبلاء   

س4/من أكبر داعم ليك؟

ج/  والدتي ووالدي رحمه الله وعائلتي وبعض من أصدقائي وأهلي 

س5/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

ج/  كثيرًا ما واجهتني مشاكل وصعوبات وانتقادات هدامة، أصعبها كانت هو أني لا أصلح لأن أكون كاتبة ولكن تخطتها بوجود الداعمين لي وكانوا ونعم الأصدقاء ويشجعوني دائما. 

س6/ماهي خططك المستقبلة؟ 

ج/ باذن الله أخطط أن أصل برسالتي إلى الجميع من خلال كتاباتي ورواياتي واخطط لرواية ضخمة لعام ٢٠٢٥ 

س7/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.

ج/  تقبل الانتقاد على شرط ان يكون بناء والقراءة ثم القراءة ثم القراءة ثم القراءة وقبل ان تكتب شيء تأكد من المعلومة التي تنثرها من بين سطورك  لأن أحدهم ممكن يتبناها.

س8/هل تظن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟ 

ج/ لا السعي والقراءة والبحث الدقيق  الموهبة وحدها لا تكفي بالغم انها الاساس ولكن يجب السعي للنجاح 

س9/كيف تتعامل مع موهبتك كي تنميها؟ 

ج/اقرأ في المجالات التي تقع أمامي ولا اقتصر على نوع فقط يجب ان تقرأ في المجالات جميعها لعلك تستفيد منها لاحقا. 

س10/أهم صفات الكتابة من رأيك؟ 

ج/ اللقة والسرد المبسط السهل الممتنع  الحبكة المتزنة النقد لذاتك كقارئ. 

وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة..وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يتم تقديمه للشباب الموهوب.

المحرر/ أحمد أبو خيره 

مؤسسة الجريدة / أحمد ابو خيرة