حوار صحفي مع الكاتبة والشاعرة والمصممة والمصححه والراسمه والصحفية بنت محافظة قنا /فاطمه عادلي "مطر"

  كما عودناك عزيزي القارئ في "رحلة كاتب "  التابعة لمبادرة رحلة كاتب  بشخصيات أبدعت في مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والإنجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها بين هذه السطور.


الاسم/ فاطمة عدلي "مطر" 

السن/الحادي والعشرون

محافظتك/بنت محافظة الصعيد (قنا) 

موهبتك/ متعددة المواهب (الكتابة /الإلقاء/التصميم/التدقيق/الرسم/الصحافة) 


وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا.

نتمنى لكم قراءة مثمرة. 


س1/كيف كانت بدايتك في هذا المجال؟ 

ج/ 

سوف أتحدث عن موهبة الكتابة لأنها أقربهم لقلبي. 

بدايتي في هذا المجال كان منذ سنتين تقريبًا، كنت حينها في الصف الثالث في مرحلة الثانوية الفنية، كنت مشاركة في مسرحية عن الوطن؛ ولكن كاتب هذه المسرحية لم يكتب مقدمة لها! قال المدرس لنا كمشاركين ابحثوا على الإنترنت عن مقدة لهذه المسرحية أو أي شيء يعبر عنها ومعكم للغد، عندما ذهبت إلى المنزل بحثت في مواقع شتى؛ ولكن بدون فائدة، فقررت أن أكتبها بنفسي، ومع حبي الشديد للغة العربية الفصحى بدأ قلمي بسرد سطر تلو الآخر حتى تمكنت من وضع تقطة النهاية، ذهبت ثاني يوم للمدرس ولم أريه ما كتبت خشية أنها لن تعجبه وحدثت نفسي دعيني أرى ما أتى به باقي المشاركين وهنا كانت الصدمة أنه لا أحد استطاع أن يعثر على مقدمة! 

فتشجعت قليلًا وبصوت منخفض قولت للمدرس أيمكنني أن أريك شيئًا قال لي أكيد تفضلي، قولت لقد بحثت كثيرًا صراحة ولكن لم يحالفني الحظ فكتبت تلك الكلمات وقرأتها له، اندهش المدرس مما سمع وقال لي هذا مانبحث عنه أحقًا أنتِ من كتب هذا قولت له أجل بالتوفيق من الله، فقال حسنًا جميل جدًا سوف تلقينه على المسرح ثم تكملي دورك في المسرحية، حينها فقط أدركت أنني أحب الكتابة وأنني حقًا بارعة بها فأكملت مسيرتي إلى وقتنا هذا. 


س2/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟  

ج/ أجل فكل إنتقاد يدفعني خطوة للأمام، وأن أُحسن ماأنتقدت لأجله. 


س3/ ماهي انجازاتك؟

ج/ 

أصبحت بفضل الله مسؤولة عن قسم تجمع أدباء مصر التابع لملتقى العرب للثقافة والفنون الموثق من وزارة الثقافة ومعتمد، أصبحت مشرفة على العديد من الكتب وكتاب ورقي مجمع وكان أول كتاب أشرف عليه تابع للتجمع، شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية والورقية، حصلت على الكثير من الجوائز والشهادات والدروع؛ وكل هذه مجرد انجازات صغيرة بالنسبة لي فطموحي أكبر من هذا ولكن الحمد لله أنني حققت جزءً من حلمي. 

س4/من أكبر داعم ليك؟

ج/ يوجد الكثير حقًا، لكن بدون ذكر أسماء؛ خشية من نسيان شخص. 


س5/هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟

ج/بالطبع لم ينجح أحد بدون صعوبات، فالصعوبات كالمر قبل الحلو، لا يمكنك الاستمتاع بالمذاق اللذيد أو مدرك كم هو جيد إلا أذا تذوقت المر قبله، وهذا بالطبع ما حدث، كثير من الناس يحاولون تحطيمك نفسيًا بأنك لن تستطيع الوصول، وأن الطريق وعرة، وأن الكتابة لا تطعمك خبز ولا تأتي لك بالمال فسوف تعافر بدون وصول وهكذا، فكل هذه الكلمات حتمًا ستصيبكم بالإحباط؛ ولكن من وضع شيء أمام عينيه سيصل حتمًا إن لم يكن اليوم؛ فغدًا. 

كان من ضمن الصعوبات عدم حصولي على اللغويات الكافة للكتابة، عدم معرفتي بقواعدها وكل ماتحتويه فأنا بدأت من الصفر لم يكن عندي علم كامل بالوسط الفني؛ ولكن هذا لم يعيقني بالعكس بدأت بالقراءة ودخول دورات كتابية، ودورات تدقيق وإلقاء وغيرها حتى أنمي مهاراتي... 




س6/ماهي خططك المستقبلة؟ 

ج/بالمزيد من النجاح إن شاء الله، بكتابات تفيد الآخرين وتلتمسهم، حيث يشعر كل من يقرأ بأنني فعلا داخل قلبه وأصف شعوره بالحرف الواحد، أن أنمي مهاراتي أكثر، وأن أساعد كل من هو مبتدئ ويحتاج لمن يسانده حتى يصل، أن أكون دائمًا سهل هين لين مع الجميع وكتاباتي تلامس القلوب، وأن أثبت للجميع بأنني حقًا كاتبة ولا أريد المال، ف مكسبي من هذا؛ محبة الناس واستفادتهم مما أكتب. 


س7/ نصيحة تود تقديمها لكل المقدمين على الإتجاه نحو تنمية هذه الموهبة.

ج/ الاستمرار ثم الاستمرار والثقة بالنفس وقبل كل شيء اليقين بالله، وعدم اليأس فالوقوع بداية لوقفة جديدة، عليك بالقراءة ودخول دورات تعليمية، والكتابة في كل وقت والاستعانة بمن يملك الخبرة. 


س8/هل تظن أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح؟ 

ج/لا ليست الموهبة فقط، بل العمل عليها والاجتهاد والتطلع دومًا للأفضل. 

س9/كيف تتعامل مع موهبتك كي تنميها؟ 

ج/ أقرأ كثيرًا، أكتب، أدخل مسابقات، دورات تدريبية، أي شيء يمكنه تنمية موهبتي؛ أشارك فيه إلخ.. 


س10/أهم صفات الكتابة من رأيك؟ 

ج/الثقة، عدم الخوف، الكتابة من القلب حتى يشعر القارئ بما كتبته، تقبل النقد، عد التفكير في مكسب مادي، لا يكون همه الشهرة فقط، لا يقارن نفسه بأحد، يكون منفرظ بكتاباته لا يقلد الآخرين.

وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم وأتمنى لهذه المؤسسة كل النجاح والتوفيق، فإنها مؤسسة تسعى إلى أن تكون قريبة من قلوب الشباب وتدعمهم في رحلتهم الإبداعية وتسعي لتوفير الفرص للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم من خلال الكتابة..وأعتقد أن ذلك أرقى شيء يتم تقديمه للشباب الموهوب.


المحرر/ أحمد أبو خيره 

مؤسسة الجريدة / أحمد ابو خيرة







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبه اسماء عادل عبد المنصف

حوار صحفي مع الكاتبة حفصة ياسر حسن

حوار صحفي مع الكاتبة آلاء أشرف