حوار صحفي مع الكاتبة حبيبه محمد أحمد

 الكاتبة : حبيبة محمد أحمد 


كلاً منا تسوقه دروب الحياة بلا سابق إنذار قد تكون الوسيلة موهبة كما هو وضع الكاتبة الشابه التي غمرت الأوراق حروفها حرفاً تجهش له بالبكاء و حرفاً آخر ينتفض قلبك فرحًا ...


نشأت الكاتبة صاحبة الثماني عشر عامًا في محافظة المنيا و لُقبت بلقب "ماسه" لتحمل  خواطرها كل أنواع التألق...


تداخلت مجال الكتابة من عامين و بدأت بالكتابة باللغه العامية تعبر بها عن كل ما يجوب في خاطرها و بعد الاستمرار في القراءه لعدة قُراء بدأت تغيير لكتاباتها إلي لغة عربية فصحى...


بدأت طريقها بمفردها تبحث عمن يظهر موهبتها و قد شاركت في العديد من الكيانات لتطوير كتابتها...


جميعنا نواجه المصاعب و الإنتقادات في بداية طريقنا و ما واجهته في الصعوبة في التنوع للكتابة في أكثر من موضع كالحزن و الرومانسي الخ..


و بالطبع كلنا منا لدية مثله الأعلى الذي يقتدي به و قد كان مثلها الأعلى هو الدكتور عمرو عبد الحميد...


و كان رأيها في مقولة أن "الكاتب المتميز هو القارئ المتميز" أن القراءه تنمي موهبة الكتابة لتصبح الموهبة حلقة وصل بينهما..


و صرحت أيضاً بأنها تشعر بالفرح حين الكتابة و أيضاً فكرت في ممارسة التصميم لشغفها به ..


و كان ردها إن طلب منها كاتب مبتدئ المساعدة منها أنها و بالتأكيد ستقوم بمساندته و تضعه على أول الطريق و بالفعل هي ليدر في عدة كيانات ...


و مواصفات الكاتب المثالي لديها هو من يستطع وصف الإحساس بطريقة صحيحة للقارئ..


و نشأت أيضاً في حبها للرسم و لكن لم تمارسه . 


حققت الكثير من الإنجازات و شاركت في العديد من الكُتب مثل : مرأة الروح ،و ما وراء الجدران ،و مقيدة بين أحزاني و أصبحت ليدر في العديد من الكيانات مثل : كيان رعد ،و بونيتا ،و أڤيندرا..


و هي تنتظر الإنتهاء من مرحلة الثانوية للتركيز على تحقيق الخطط المستقبلية..


و أرادت توجيه كلمة لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط و الانتقاد أن من الواجب جعل هذان العنصرين دافع له أن يصل و يقوم بإثبات موهبته و أن يجعلوا البيئة التي تحتويهم مِن مَن يقم بتشجيعه و تحفيزه و أن يركز على الجانب الإيجابي..


و رأينا شيئاً من موهبتها :


ها يَا فؤادي يا مُنير حياتي ، لماذا تنْصّبَّ الآن ؟

أليس هؤلاء الذين وثقت بِهم و أمنتهم على ذاك السر ؟

الآن تنزف دمًا ولا أحد بجانبك؟

لا أحد جواركَ يأخذ بيديك إلي السعادة؟

أليس هؤلاء الذين قولت إنَّهم دَعْمك في الحياة ، و الآن ماذا حدث ؟

الآن تتألم في صمت ، تركوك ولم يبقوا بجانبك ، و أنت تتألم من كثرة المتاعب ، فهل يبقوا بجانبك و أنت سعيد من الحياة ، تركوا لك ذكريات جميلة تؤلمك بعد الفراق ، و الألم كلما تذكرتها كلما تألم قلبك من كثرة الخذلان و التعب ، تعلم أن الثقة بالأخرين تأتي من المواقف الصعبة ، و لا تأتي و أنت قمة سعادتك و فرحتك ، فالحياة لن تكون كما تريد .


گ/ حبيبة محمد "ماسه"


و وجهت إمتنانها للجريدة مع تمنياتها بالتوفيق ...



كتبت : أسماء رضا عبدالعليم









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبه اسماء عادل عبد المنصف

حوار صحفي مع الكاتبة حفصة ياسر حسن

حوار صحفي مع الكاتبة آلاء أشرف