حوار صحفي مع الكاتبه سما أسامة
الكاتبة : سما أسامة
صاحبة القلم الحر التي أبدعت في مجالها ،و أرتبط إسمها دائمًا بالنجاحات كانت لكل كلمة يخطها قلمها معنى ،و آثر في نفس القارئ أعتمدت على أغتنام القيم من كتابتها ،و تركت لنا حياةً بين السطور ،و حروفًا تتنفس الصعداء بنجاحات ،و إرتقاءات ما زالت مستمره ...
و هي الكاتبة الصاعدة سما اسامة و هي في عامها السادس عشر ولدت في محافظة دمياط ،و لقبت بلقب "برنز" لتترك لكتابتها بريقًا تحت الأضواء...
كانت بدايتها في مجال الكتابة منذ الطفولة ،و كانت والدتها و بعض أصدقائها هما يدى العون التي مُدت لها ...
في بدايت طريقها واجهت الكثير من الإنتقادات و لكن هي كانت بصدد اي إنتقاد..
و بالطبع كلاً منا له مثله الأعلى الذي يقتدي به ،و كان مثلها الأعلى هو "الدكتور عمرو عبد الحميد"
و كان رأيها في مقولة أن "الكاتب المتميز هو القارئ الجيد" أنها بعد تدوين اي شئ تقوم بغلقه ،و فتحه مجددًا لتقرأه بنظرية قارئ ،و ليس كاتب ..
و صرحت أنها زقت الكتابة تشعر بالأسترخاء ،و الطمأنينة ،و أيضاً فكرت في ممارسة موهبة أخرى مثل : الديزاين...
و أضافت أيضاً أن ردها لو طلب منها كاتب مبتدئ المساعدة أنها بالطبع ستوافق حتى لو تفوق عليها...
و كانت مواصفات الكاتب المثالي بالنسبة لها هي : الحكمة ،و المعرفة ،و القراءة الجيدة في جميع المواضيع ،و الشعور بما يكتبه حتى إن لم يعشه...
،و أيضاً لدى الكاتبة سما موهبة الإلقاء ،و بالنسبة لمجال الكتابة فقد حققت الكثير من النجاحات و شاركت بالكثير من الكتب الورقية ،و الإلكترونية المجمعة ،و الكثير من الحوارات الصحفية ،و نشرت بعض كتابتها على الكثير من المواقع...
،و صرحت أن خططها المستقبلية هو القيام بالعديد من الكتب الفردية بجانب دراستها المفضلة ...
و كان جوابها على سؤالها بأن فكرت الانعزال قد راودتها او لا فقالت يأتي اي كاتب بعضًا من فقدان الشغف ،و أحيانًا تطول مدته ،و لكن الكاتب لن ينعزل ،و سيغلبه تفكيره ،و يبدأ من جديد ،و أرادت توجيه كلمة لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط ،و الانتقاد قائلة "سيأتي اليوم الذى ستقرأ لي ،ولا تعلم أن هذا الإنجاز لتلك التي ذممت فيها"...
و من كتابتها /
(لهوةُ الدٕنيا)
لقد تعهدنا على السير سوياً طوال الحياه لماذا حدث لنا كل هذا يا بيان أرى الآن كل الذكريات أمامي ولا تفارقني لحظةً واحدة مرت السنوات وأحيانا أشعر بِثُقل الأيام بدونك وأحيانا أشعر بِخفتها بسبب الذِكريات التي لا تفارقني أبداً
وكل يوم أُعيد نفس الأحداث وكإنها سيناريوا رسمتهُ من خيالي ولكنها حقيقة الواقع المُؤلم نسبةً لي وأبدأ بالبكاء وتبدأ الأحداث تمُر أمامي
عِندما طرقتِ بابُ منزلي ذات يوم وأنا أنتظرك كعادتِ لنلعب سوياً وفتحتُ لكِ الباب بإبتسامتي التي لم تكن على وجهي فقط بل قلبي بأكملهُ، وتفائلتَ بكل مره أسمع فيها طرقَ باب المنزل بأن تكوني بخير دوماً
فتحت الباب ونظرتُ إليك وأتذكر عندما نظرتي إلي بنظرات بريئه ولكِ أن تتخيلي كم كُنت أحب ملامح وجهكِ الجميلةُ ورأيتكِ تنظرِِ إلي وبدأتِ بالبُكاء وكنتِ شاحبه الوجه واللون وأنا كـطفله فـِ عمر السابعةَ فقط أنظر إليـك نظرةَ تعجب لـدقائق عديدة وأنتِ تنظري إلي وتزفينَ سامحيني سامحيني! أرجوكِ يا رفيقتي فـربما يكون اللقاء الأخير بيننا
وعندما هُرولت إليك بعدتُ خطوات وضمتكِ إلى أحضاني ولا أعلم أنه العناق الأخير ولا أعلم أيضا أنكِ تزُفين لما حدث لكِ
والآن مرت خمسةُ وعشرن عامً ولم أراكي ولا أعلم شيءً عنكِ سوا بعض الذكريات البريئة التي تركتيها وراءكِ يا بيان
ولا يوجد شيء لكِ سوا دُميتكِ الصغيرة التي تركتيها لي حتى أتذكرك وظننتِ وقتها أن مع الوقت سأنساكِ ولا تعلمين أنني أتالم ولا أرى سواكِ أمامي كل ليله وكل يوم أتخيل كيف سيكون أول لِقاء بيننا بعد غياب هذه السنوات العديده وهل ستكونينَ تغيرتي!
وكل يوم يأتيني نفس السؤال هل أصبحتي كما تريدينَ أم كيف شكلك الحالي هل ماذلتِ تُحبين الأشياء المالحه أم تنفرين من أكل طعام أمكِ لا اعلم حتى إن كانت الدنيا اخذتكِ مني أم ما ذالتُ أنفاسكِ حيه كما أتمنى لا أعلم
ولكن كل ما أتمناه أن تكونِ بخير حتى تُطيب أنفاسي في أحسن حال.
لـ/سما اسامه "بونز'
و في نهاية هذا الحوار تقدمت الكاتبة سما أسامة بتوجيه شكر خاص لجريدة رحلة كاتب لإكتشافها للمواهب نتمنى لها المزيد من الإبداع...
كتبت : أسماء رضا عبدالعليم
تعليقات
إرسال تعليق