حوار صحفي مع الكاتبة ندي الشهيره ب "نِينا"

 صَاحبة القَلم الحُر التي أبْدعت في مَجالها ،و أرتَبط إسمها دائماً بِالنجاحات كَانت لكل كَلِمة يخطها قَلمها معنى ،و آثر في قُلوب القُراء أعْتمدت على إغتنام القِيم مِن كتابتها ،و تركَت لنا حياة بين السطور ،و حروفًا تتنفس الصعداء بِنجاحات ،و إرتقاءات ما زالت مستمرة.....


تتناثر الأضواء عن تلك الموهبة التي ستسلط عليها جُل الضوء لتكن الكاتبة الشابة ندى الشهيرة ب  "نِينا" التي بلغت من العمر ثماني عشر عامًا ولدت نينا في الجزائر محافظة "عنابة" و لقبت "ڤرفي"...


بدأت في مجال الكتابة منذ عام 2016، وهي تبلغ من العمر إحدى غشر عامًا كان دخولها لمجال الكتابة مُرفق بوفاة جدتها حينها لم تجد ما تعبر به عن مشاعرها غير الكتابة، وهنا أكتشفت موهبتها ...


، وكانت والدتها، وأصدقائها خير داعم لها ...


جميعنا نواجه الصعاب، والانتقادات في بداية طريقنا، قالت أنها لم تتعرض للانتقاد لكن كثيرًا ما كانت تواجه مشاكل السرقة لنصوصها...


كلًا منا له مثله الأعلى الذي يقتدي به و قد كان مثلها الأعلى هو "الكاتب فرانز كافكا"...


صرحت عن رأيها في مقولة أن "الكاتب المتميز هو القارئ الجيد" قائلة: الكتابة موهبة لكن بالطبع للقراءة دور كبير كلما قرأت أكثر اكتسبت مفردات جديدة، وهذا ما يسمى بإثراء الرصيد اللغوي...


أضافت أيضًا أنها حين الكتابة تشعر بالراحة أيًا كانت مشاعرها بمجرد الكتابة تسكبها جميعًا كأنها تولد من جديد...


، وأيضًا هي تمارس مواهب أخرى بجانب الكتابة، وهي : الرسم، والشطرنج ..


، كان ردها إن طلب منها كاتب مبتدئ المساعدة أنها بالطبع سوف تساعده، فكل شخصًا فينا لما كان مبتدئ أحتاج لمن يساعده، ويرشده...


، وقالت أيضًا أن صفات الكاتب المثالي بالنسبة لها هو من يتقن عمله، وأيضًا أن يصبح متواضع، ومن يكتفي بنفسه، ونصوصه، ولا يقلل من شأن أحد أو يسرق مجهوده ...


حققت الكاتبة ندى الكثير من الإنجازات فهي لديها روايات إلكترونية على تطبيق واتباد، وأيضًا حازت على جائزة، وميدالية في مسابقة أفضل كاتب لمحافظة عنابة...


أضافت أيضًا أنها تطمح أن تكون كاتبة معروفة تستطيع ترك أسمًا لها في المجال، وتؤثر على الشباب المولعين بالكتابة بشكل إيجابي...


قالت أنها لن تفكر في الانعزال، فلا ملجأ لها غير الكتابة ...


أرادت توجيه كلمة لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط و الانتقاد قائله: الإنتقادات شئ طبيعي علينا تقبله يتعرض له الجميع كما تمر علينا فترات يسيطر علينا الإحباط، وفقدان الشغف لكن كل ما عليك هو أن تركز على موهبتك، وتعمل على تحسينها متجاهلًا الإنتقادات عن طريق التجاهل، وتحفيز النفس على العنل بجد كي تستطيع أن تمضي قدمًا...


شئ من إبداعات الكاتبة /


إلى حبِيب عَيناي :


{السلامُ عليكَ و على قلبكَ الذي يحتَويني بِرغم ما فِيه من خَراب أما بعد فها أنَا أكتبُ لك مِرسالًا أحيِي بهِ ذكرى مراسِيلنا الأولى تِلك التّي شهدت عَلى حُبي لك و لهفتكَ في الحصولِ علي.

آتدري ؟ عِندما أمسك بالقلم فِي يدي أشعرُ بأن العالمَ يهدأ و كأنِّي خُلقت من جديد من رأسِي إلى قَدمي ومن رُوحي حتى الجسد تماما حيثُ يقطنُ قلبِي .

قبلَ معرفتك كانت خَلوتِي مع دفترِي و القلم مُجرد مُحاولة للكف عن تأملِ الألم المؤكد لكِن بطريقة مفاجِئة و منذ دُخولك السريع في حياتي حَتى وجدتُك تجلسُ على مقربة مِني حيثُ أمكنني رؤية عينيكَ بوضوحٍ حِينها فقط عَاد لِي شعور كنت قد فقدتُه كُليا ... لأول مرة منذ زمَن كنتُ أشعر أنه لديّ ما أتوقُ إليه.

لقد كُنت أشبهُ بِالحلم بالنسبة لِي كلمحةٍ سريعة من الأبدية في ومضةٍ تزول ، بِظهورك فقط عادت الأشياءُ المحطمة بِداخلي إلى العملِ مُجددا حتى أني ضحكتُ بِشدة أمَا قلبي فلم يعُد يضخُ الدم فقط ففِي كل موعد لنَا كنا نتعلمُ من بعضنا البعض و نُغرم .

أنتَ مُختلف مَظهرك رُوحك كل شَيء غَريب بطريقة جيِدة بل لِيصح القول مُميز.

لطالمَا كَانت عائِلتي تكرر إخبَاري بأن الحُب الذي أنتظِره لا يتواجدُ سِوى في الدرامات الهِندية قد يُجسده شاروخان أو أكشاي كُومار لا يهُم حقًا حتى عشِقتك عشِقتُ رجلًا يأبهُ لهالاتِي السَوداء لِحزني الطفِيف، يُلاحظ تَغير نَبرة صوتِي، يُخبر كُل من حوله أنّي حبِيبته  المَجنون بِها، رجلٌ يَعرفنِي أحق المعرِفة ما دفنتُ بداخلِي و مَا أظهَرت، أستطِيع الإستلقَاء على كتفِه و أهمِس "تعِبت" ، فيضمُني بقوةٍ إليهِ لأترك القليل  مِن بُؤسي، و وجعي بِه رجلٌ يُردد أحِبك صباحًا،مساءًا، ليلًا و مَا بينهما .


 لعلِي حَتى هذِه اللحظة لم أخبركَ لكِن كُل مرة كُنتَ تدقُ بِها باب المنزِل يا عزيزي كنتُ أتعمدُ التأخر في الفَتح حتى لا تكتشِف أني أنتظركُ خلف ذلك الباب منذ مُدة فيكَ عادة أحِبها جدا آلا وهي أنكَ دائِما ما تُقابلني بثغر باسِم بِغض النظر عن أحداث اليَوم و ما مَررت بِه فور ما احتضنتُك حتى همِست لك كُنت أخشى آلا تعود لِترد : "دائما سأعود" فتطفئ نِيران قلبي المُشتعلة و تَملأهُ بالطمأنينة.

وقعتُ في غرامِك ذات مَرة و كُل يوم أعِيد نفسَ الكَرة أنتَ اختِياري الصحيح بل الأوحد فالحُب الأفضل هُو ذاك الذي يوقظ أرواحنا و يبثُ السلام فِي عقُولنا و معَ ذلِك حَتى لو عاد بِي الزمن و رأيتكَ في حالة جديدة و كانت علاقتنا  فوضوية مليئة بالإزعاج على غير التي اعتدناهَا لأغرِمت بك ثانية ًفالسِر ليسَ في الطريقة ، المَكان أو الزمن بل في الأشخاص .

البَارحة و أنتَ تُمسك بِيدي على شاطِئ البَحر كنتَ تتأملُ أحفادنا الرَاكِضين بينمَا أتأملُ أنا عُيونك فإذ  بِذاكرتِي تعودُ بي  إلى أيامِنا و حكاوينَا ، أحضانِنا و قبلاتِنا الأولى ، يبدُو أن كُلا مِنا قد نَال حُلمه أخِيرًا.

لقد تَلاعبتُ فِي هذه الرِسالة بِثمانية و عِشرين حرف لكِني اكتشفتُ أنها لا تكفِيك و لا تكفينِي لوصف شعوري  نحوكَ، و الآن لا يسعنِي سوى أن أختِتمَ هذا المِرسال بل جزءٌ مِني بِقول : " أحِبك " إلى الأبد و ما بعدِه }.


مِن رَفيقتك المحبة التّي لا تملكُ سِواك أنتَ و قلمهَا .


_نِينا.



، وفي نهاية الحوار أرادت الكاتبة توجيه كل الشكر، والتقدير لجريدة رحلة كاتب.


المحررة الصحفية/ أسماء رضا عبدالعليم




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبه اسماء عادل عبد المنصف

حوار صحفي مع الكاتبة حفصة ياسر حسن

حوار صحفي مع الكاتبة آلاء أشرف