حوار صحفي مع للكاتبه بسمه عبد الرحمن مصطفى

 كتبت : أسماء رضا عبدالعليم 


الكاتبة : بسمة عبدالرحمن مصطفى


كلاً منا يُخرج ما بجعبته و للكل طريقته ،ولكن هي اختارت أن تزخرف تلك المشاعر بلمست إبداع لتصبح الجوهر اللامع تحت الاضواء...


تلك الكاتبة هي بسمة عبدالرحمن بلغت من العمر سبعة عشر عامًا نشأت في محافظة الغربية ،و لقبت "زهرة الأوركيد"....


بدأت في مجال الكتابة من عام و نصف و كانت الكاتبة "بسمة سعيد رحيم" خير داعم لها....


جميعنا نواجه المصاعب ،و الإنتقادات في بداية طريقنا و كانت المصاعب التي واجهتها هي عدم التوافق بين الدراسة ،و العمل بالإضافة إلي بعض الإنتقادات الشخصية التي تلقتها من بعض الكاتبات...


،و بالطبع لكلاً منا مثله الأعلى ،و كان مثلها الأعلى "محمود درويش" ،و أيضاً دكتور/ عمرو عبد الحميد...


و أكدت الكاتبة بسمة أنها تؤيد مقولة أن "الكاتب المتميز هو القارئ الجيد"...


صرحت بسمة أن شعورها عند الكتابة كشعور الشخص المصاب بالكتمان حين يتعافى و يستطيع التحدث ...


،و أيضًا فكرت في ممارسة موهبة القراءة ،و بالفعل نجحت بها ،و الرسم لكن لم تجد به ما تريد ...


،و كان ردها إن طلب منها كاتب مبتدئ المساعدة أن هذا يأتي وفقًا للأحدث التي تعيشها في ذلك الوقت لكنها ستحاول بكل تأكيد...


،و حين سؤالها عن صفات الكاتب المثالي بالنسبة لها قالت : أعتقد أنه لا يوجد كاتب مثالي فلا يوجد كاتب يستطيع لملمة كل الأحاسيس فغالبًا نجد من يهتم بإحساس الفرحة ،و السعادة ،و غيره إحساس الحزن ،و غيره اليأس لكن نستطيع قول كل كاتب مثالي فيما يفضله...


شاركت بسمة في كُتب مجمعة إلكترونية مثل : غابة مليئة بالمشاعر ،و ورقية "ليس في الدين تشدد" ،و قامت بعمل كتاب فردي بإسم "ليس لآخر الطريق"...


،و عند الطلب منها بتوجيه كلمة لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط ،و الانتقاد قالت : الجميع أحرار في البقاء أو الانعزال لكن يجب أن تكون الأسباب مقنعة أما سبب الإحباط و الانتقاد ليست أسباب تجعل كاتب موهوب يترك المجال لمجرد حديث ينتقد شخصية هذا الكاتب ،و الإنتقاد مجرد حديث لن يعطي حياة ،و لن يسلب روح...


،و من كتابتها /


روّضت الحياة حبالنا الصوتية نجحت في تعليمنا الصمت أصبحنا أشخاصًا مسؤلين لنا سلطة نعم لكنها نحلت وجودنا في عالم الهدوء لم نكن أشخاصًا عاديين ،و ما زلنا متميزين بتألقنا ،وكان المقابل أن تحول لحظاتنا من الصمت المريح إلي لحظات صمت قاتلة ،و ما الحياة إلا سفينة من ركب بأول الميناء نزل بالآخر ،و من ركب بالآخر نزل بأول ميناء ،و أنا التي أشاهد أعاصير الجانبين.


و في نهاية الحوار تقدمت الكاتبة بسمة بتوجيه كل الشكر و الامتنان لجريدة رحلة كاتب .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبه اسماء عادل عبد المنصف

حوار صحفي مع الكاتبة حفصة ياسر حسن

حوار صحفي مع الكاتبة آلاء أشرف